
بيان: لا لقمع الطلاب
نواكشوط 03/11/2019
بعد فشلها الذريع طيلة السنوات الماضية في توفير نقل ملائم للطلاب من و إلى المركب الجامعي الجديد لا تزال إدارة مركز الخدمات الجامعية أسيرة تخبط إداري وسياسات مرتبكة كانت نتيجتها الحتمية ترهل الملف الخدمي بصفة عامة وعلى جميع الأصعدة فرغم مرور شهر على الافتتاح الجامعي إلا أن عدد الباصات ونقاط الانطلاقة لا يزال قليلا مقارنة بعدد الطلاب حيث أصبح المركب الجامعي يعيش وبشكل دائم أزمة نقل خانقة تسببا في تأخر الكثير من الطلاب عن الحصص الدراسية كما خلفت حالات إغماء بين الطلاب نتيجة التكدس اليومي في الباصات.
وفي تطور خطير استدعت إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية قوات الشرطة لقمع وسحل طلاب سلميين طالبوا بتوفير العدد الكافي من الباصات لتقلهم للمدينة ولكن الخطير هذه المرة أن القمع تم بالتنسيق مع عميد كلية الطب وإدارة جامعة نواكشوط العصرية في انتهاك صريح لحرمة الفضاء الجامعي الذي من المفترض أن يكون فضاءا علميا حرا لامكان فيه للقمع والتنكيل بالطلاب.
إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا و أمام هذا التطور الخطير و انطلاقا من تحملنا لمسؤوليتنا نؤكد على
1- ندين انتهاك حرمة الفضاء الجامعي، وقمع الطلاب بشكل وحشي مساء السبت مما خلف عدة إصابات بينهم.
2 نحمل مدير المركز الوطني للخدمات الجامعية وعميد كلية الطب مسؤولية ما يعيشه المركب الجامعي الجديد من أزمات خانقة في النقل و ترد سحيق في الحرية النقابية داخل الحرم الجامعي المصان
3- أن الحلول الأمنية لايمكن أن تثني الطلاب عن المطالبة بحقوقهم وأن إرادتهم أصلب وأقوى من أن تفت فيها اعتداءات جحافل الشرطة القمعية.
عن المكتب التنفيذي: الطالب محمد سالم