
توفي ثلاثة أفراد من أسرة واحدة، إثر حريق اندلع في منزلهم بحي الدار البيضاء القديمة في مقاطعة الميناء، ناتج عن تماس كهربائي داخل الغرفة التي كانت تضم الأسرة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الحريق أسفر عن وفاة ثلاثة أفراد، بينهم طفلة مصابة باضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين.
وقدمت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية انتهاه، تعازي الحكومة للأسرة المنكوبة، وأعربت عن تضامنها مع أفرادها. كما قدمت مساعدة مالية قدرها 200.000 ألف أوقية جديدة لتخفيف الأضرار المادية الناجمة عن الحريق.
رافق الوزيرة في الزيارة دعم ومواساة الأسرة، والي نواكشوط الجنوبية، انيانج حمادي جبريل، وحاكم مقاطعة الميناء، وعمدة البلدة، إلى جانب عدد من المسؤولين الأمنيين والإداريين.