
طوال مناهضة جبهة الدفاع عن الديمقراطية للانقلاب على سيدي ولد الشيخ عبد الله - رحمه الله - و خلال السنوات التي تلت ذلك تصدر موضوع الجيش الجدل السياسي و كان بارزا أن يطالب الساسة المعارضون بمنع ممارسة السياسة على كبار الضباط حينها كانت هناك أجنحة بارزة باسم هذا الجنرال أو ذلك ..و كانت المعارضة تقول إنهم - أي الضباط - يجب أن ينتظروا التقاعد حتى يمارسوا التجاذب السياسي
أمس أطلق رئيس حركة إيرا بيرام الداه اعبيد دعوة لتحريم ممارسة السياسة أو بالأحرى منع الضباط المتقاعدين من الترشح للرئاسة و هي دعوة غير مسبوقة و إن كانت طرحت سابقا بصياغات أخرى ..
اللافت أن أوان إطلاق هذه الدعوة لا يوجد ضابط واحد - حسب علمي - لديه اهتمام بالسياسة ، فهل كان من الملح جدا طرحها الآن و في هذا التوقيت ؟
و هل يحق للمدنيين التحكم في مستقبل العسكر بعد التقاعد ؟
و هل يتعلق الأمر بطموحات بعض المدنيين معارضين و موالين في السلطة
هذا ملف كبير يفكر فيه ساسة ظاهرون و آخرون خفيّون و لكن هو في الحقيقة ليس إلا ملف 2029 - يلحگنا الها - الذي يسطير على الساحة الحالية بشكل مفاجئ !!