تشتد المنافسة على رئاسة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية. وبحسب موقع كونفيدنسيال دكار، قدمت موريتانيا رسميا ترشيح سيدي ولد التاه إلى أبيدجان. قاد العملية، الأربعاء، سيد أحمد ولد بوه، وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني. ومن المتوقع بالفعل أن تشهد الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو 2025 منافسة شديدة، وخاصة ضد أمادو هوت، المرشح السنغالي.
الدعم الرئيسي: الحسن واتارا في المعسكر الموريتاني
ولا يدخل سيدي ولد التاه المعركة دون دعم قوي. وبحسب موقع "كونفيدينسيال داكار"، فإن المرشح الموريتاني يستطيع الاعتماد على دعم الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، وهو لاعب مؤثر داخل بنك التنمية الأفريقي. ويمكن أن يلعب هذا التحالف دوراً حاسماً في نتائج الانتخابات، خاصة وأن كوت ديفوار، البلد المضيف للمؤسسة، لها ثقل كبير في التوازنات الدبلوماسية والمالية للقارة.
استراتيجية دبلوماسية هجومية من موريتانيا
تعمل موريتانيا جاهدة لتعظيم فرصها. وتبذل حكومتها حملة نشطة لتعزيز علاقاتها مع كل من الدول الأفريقية والأعضاء غير الأفارقة في مجموعة بنك التنمية الأفريقي. ويتمثل الهدف المعلن، وفقا لبيان صحفي للوزارة الموريتانية نقلته صحيفة ConfidentielDakar، في أمرين: تعزيز حضور موريتانيا في المؤسسات المالية الدولية وتمكين المهارات الوطنية من الوصول إلى مناصب استراتيجية.
مبارزة: هوت-أولد تاه في المنظور
مع دخول سيدي ولد التاه رسميا السباق، تأخذ المنافسة على رئاسة بنك التنمية الأفريقي منعطفا جديدا. ويسعى الموريتاني إلى أن يكون منافسا جديا لأمادو هوت، وزير الاقتصاد السنغالي السابق والشخصية المؤثرة في القطاع المالي الأفريقي. ومن المتوقع أن تكون هذه المبارزة حاسمة بالنسبة لمستقبل المؤسسة الإفريقية.
فمن من المرشحين سينجح في إقناع المساهمين في بنك التنمية الأفريقي؟ الرد في مايو 5 202
