الأوُدِّ في "كولخ"، و "تنبيعلي "حرسهم الله بعنايته وأدام عليهما مدده.
أحبابَنا المشايخ الأرِبَّاء الألبَّاء عترةَ الشيخ إبراهيم انياس، و أبناء حامل سر الطريقة سيدنا الشيخ سيدي " مولود فال" أُعرب لكم باسمي وباسم من تعلَّق بي عن خالص العزاء في هذه المصيبة العظيمة التي حلت بكل من له انتماء بسرح الطريقة التجانية المحمدية ، فقد هد برحيل الوالدة مريم سك بنت الشيخ رضي الله عنه و أرضاه الكثير من محاسن الأخلاق، و الترفع عن سفاسف الأمور ،وإن الرضا بقضاء الله من شِيَم بيتكم الميمون والعلمَ بالله تعالى من سجاياكم المألوفة ومحامدكم المعروفة، وقد عرفناكم تضفون على المصائب حللَ الأدب والوقار كلما جلَّ المصاب وعزَّ الصبر فيه.
وقد صح في الحديث أنه من أبرِّ البرِّ أن يصل الرجل أهل ودِّ أبيه، ولو كان والدي عبدو بالمساجد حاضرا على ظهر الأرض اليومَ لكان أولَ من يشاطركم عناءَ هذه الإصابة وأولَ من يوادُّكم بأطايب التحية والتعزية، فقد كان ابن حضرتكم المنيفة، يفرح بأيام سروركم، ويُصاب بما تصابون به، وإني أعزيكم باسمي خصوصا وباسمه نيابة عنه وبرًّا به، وإنا لله وإنا لله راجعون، لله ما أخذ وله ما ترك، وصلى الله على سيدنا محمد وسلم.
الخليفة : العربي جدين
