وزير المعادن المهندس اتيام التيجاني كفاءة وطنية تستحق الإحترام
في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها الدول، تبرز أهمية وجود قيادات وطنية تمتلك من الكفاءة والإخلاص ما يؤهلها لتحمّل المسؤولية ودفع عجلة التنمية إلى الأمام. ويُعد وزير المعادن المهندس اتيام التيجاني مثالًا حيًا للكفاءة الوطنية التي أثبتت قدرتها على تحقيق الإنجازات في واحدة من أكثر الوزارات أهمية.
منذ تسلمه مهامه، أظهر الوزير حنكة إدارية واضحة، ورؤية استراتيجية ترتكز على الشفافية، وتوظيف الإمكانات الوطنية بالشكل الأمثل. لم يكن العمل الروتيني أو الاكتفاء بالإدارة التقليدية ضمن أجندته، بل سعى منذ اليوم الأول إلى التغيير الحقيقي، ووضع بصمته الخاصة على الملفات التي تسلّمها.
لقد برهن المهندس الشاب على أن الكفاءة لا تعني فقط المؤهلات العلمية أو الخبرات الإدارية، بل تتجلى أيضًا في القدرة على اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب، والعمل بروح الفريق، والاستماع إلى هموم المواطنين واحتياجات القطاع الذي يشرف عليه. تحت قيادته، شهدت الوزارة تطورات ملموسة، سواء في تحسين الأداء المؤسسي، أو في إطلاق مشاريع نوعية، أو في تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
كما عُرف عنه التزامه بالقيم الوطنية، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وهو ما جعله محل احترام وتقدير من المنقبين ومن مختلف فئات المجتمع، ومن زملائه في الحكومة، بل وحتى من معارضيه الذين لا يملكون إلا الإشادة بنزاهته وإخلاصه.
إن وجود مثل هذه الكفاءات الوطنية في مواقع القرار ليس مجرد ترف، بل هو ضرورة وطنية في سبيل بناء دولة حديثة، قوية، وعادلة. ووزيرنا اليوم يمثّل هذا النموذج المشرق، الذي نأمل أن يكون قدوة لكل من يتصدى لمسؤولية في هذا الوطن العزيز.
السيد ولد احمد
