ألقت الأحداث الأخيرة المتعلقة بمقتل 7 مواطنين موريتانيين على الأجواء السياسية بين موريتانيا ومالي في ظل نفي الحكومة المالية المسؤولية عن الحادث والتزامها بالمساعدة في التحقيق المشترك بين حكومات البلدين لكشف الجهة التى تقف وراءه وتقديم الجناة للعدالة.

قال تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)

تستعد أحزاب المعارضة للاجتماع اليوم الأحد لتحديد ممثليها في لجنة الحوار التي ستكون ما بين 6 و8  أعضاء.

ووفق مصادر موقع “الصحراء” الذي أورد الخبر فستكون لائحة اللجنة المقترحة من المعارضة جاهزة اليوم الأحد ليعين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسها، بعد إضافة لائحة الأغلبية التي يتوقع أن تكون بنفس عدد لائحة المعارضة.

قالت وزيرة الجيوش الفرنسية "فلورانس بارلي" اليوم السبت إن بلادها لا يمكنها البقاء في مالي بأي ثمن. 

ويأتي تصريح الوزيرة بعد تصريح سابق ن لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة الماضي قال فيه إن فرنسا ستواصل قتال المتشددين الإسلاميين بمنطقة الساحل.

قال النائب البرلماني، عن حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، محمد ولد مولود، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في مواجهة غلاء الأسعار لم تؤتى أكلها، ولم تقدم أي أسباب لعدم جدوائيتها.

وطالب ولد مولود بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقة، تجعل الأسعار في متناول القدرة الشرائية للمواطن الموريتاني، وإلا فإن فستحدث مجاعة، حسب قوله.

خلال مقابلة إعلامية نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأحد مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية بـ"نهب" مالي. وأوضح لودريان قائلا "باشروا منذ الآن استخدام موارد البلد لقاء حماية المجموعة العسكرية. إنهم ينهبون مالي".

أشرفت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة حليمة با يحي، مساء اليوم السبت، بمطار نواكشوط الدولي أم تونسي على تسلم دفعة جديدة من لقاح جونسون آند جونسون مقدمة من طرف المملكة الإسبانية وهولندا في إطار مبادرة "كوفاكس"، تبلغ 424800 جرعة ، منها 244800 قدمتها المملكة الإسبانية و180000 من طرف هولندا.

قال الوزير الأول  محمد ولد بلال  إن السلطات أحالت في إطار محاربتها للمخدرات والمؤثرات العقلية، 528 ملفا وإصدار محاضر تتعلق بهذا الموضوع خلال العام المنصرم.

جاءت تصريحات الوزير الأول خلال رده على أسئلة النواب الجمعية الوطنية  في جلسة نقاش تقريره حول حصيلة عمل الحكومة، وبرنامج عملها للسنة المقبلة ليل السبت/ الأحد.

قال الوزير الأول محمد ولد بلال، إن جميع صفقات التراضي التي تم القيام بها خلال السنتين الماضيتين، جاءت تلبية لقضية شائكة ومستعجلة.

وأضاف الوزير الأول، خلال الجلسة البرلمانية المخصصة لنقاش حصيلة عمل الحكومة، وبرنامجها للعام الجاري، إن هذه الصفقات تمت مع شركات للدولة، عكس الصفقات بالتراضي خلال السنوات الماضية، التي كانت تتم مع شركات خاصة.

اشترى رجل أعمال فرنسي من أصل ملغاشي يدعى حسينين أمرجي رئيس شركة "سيلتل" بالشراكة مع مستثمرين صينيين الشركة الموريتانية التونسية للإتصالات "ماتل".