طالب عشرات العالقين الموريتانيين في مدينة روصو السنغالية، مساء اليوم الأحد، بالسماح لهم بدخول البلاد ووضعهم في الحجر الصحي في موريتانيا.

وكانت موريتانيا والسنغال قد اتفقتا أمس السبت على إغلاق الحدود بينهما لمنع انتشار فيروس «كورونا» المستجد، إذ وصلت عدد الحالات المؤكدة في السنغال إلى 67 إصابة، بينما لم تسجل موريتانيا سوى حالتين.

 تعلن رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم، ومن أجل إعطاء العاملين بالقطاعين العام والخاص فرصة التكيف مع الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد تفشي كورونا، وإبتداء من يوم الاثنين 28 رجب 1441هجرية، الموافق 23 مارس 2020، ينتهي الدوام الرسمي عند الساعة الرابعة بعد الظهر.

وضعت موريتانيا ، اليوم  الأحد،  219 شخصا في الحجز الصحي قادمين عبر الحدود الموريتانية السنغالية، حيث تم عزل 70 شخصا منهم في فنادق بروصو و149 في فنادق بنواكشوط، ليصل الذين تم عزلهم حتى الآن أكثر من 500 شخص.

إعلان
تعلن وزارة الصحة للرأي العام الوطني و الدولي أنه و لحد الساعة، يوم الأحد 22 مارس2020:
- لا توجد بموريتانيا سوى الحالتان المسجلتان مسبقًا من كورونا و هما بوضعية مرضية
- لا توجد بحمد الله أية حالة وفاة بسبب المرض على أرض الوطن
- أي معلومات أخرى عن عدد المصابين أو الوفيات هي أخبار عارية من الصحة

بدأت فرقة من الدرك الوطني اليوم السبت ، بإجلاء الموريتانيين العالقين على الحدود مع السنغال ، لإعادتهم للبلاد، عبر رحلة للعبارة ، حيث ينتظر عدد كبير من المواطنين من ضمنهم مرضى كانوا يتعالجون في السنغال، وفق ما أكده مراسل «صحراء ميديا» في المدينة.

قررت السلطات الموريتانية إغلاق معبر روصو جنوبي البلاد، والذي يربط البلاد بالجارة السنغال، وذلك في وقت يرابط فيها عشرات الموريتانيين على الأراضي السنغالية في انتظار العودة إلى البلاد.

أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية تعميما بتلاوة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت في كل مساجد البلاد.

وكتب المستشار بوزارة الشؤون الإسلامية يسلم المقاري عبر صحفته على فيسبوك:"وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي تصدر تعميما إداريا يقضي بتلاوة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت في كل مساجد الجمهورية وعلى مدار الساعة

أعلنت وزارة الصحة أن الحالة المشتبه فيها خالية من فيروس كورونا.

وأكدت الوزارة في صفحتها على الفيسبوك خلو هذه الحالة من الفيروس وأن هناك حالتين فقط على الأراضي الموريتانية ووضعهما الصحي غير مثير للقلق.

حولت الحكومة ستة فنادق في العاصمة نواكشوط إلى مكان للحجر الصحي الاحترازي لحوالي 171شخص عادوا إلى البلاد خلال الأيام الأخيرة من الخارج.