
في قلب الدوحة، حيث تعجّ الحياة بالحركة والأضواء، كان هناك قصر يلفّه الصمت. لا يقترب منه أحد، تحرسه عيون يقظة، وجنود من الجيش القطري لا يعرفون عن ساكنه سوى ما تقتضيه الأوامر. داخل أسواره، كان يعيش رجل اعتاد على الحكم، على إصدار الأوامر، على سماع الهتافات والولاءات. لكنه الآن مجرد طيف من ماضٍ لم يعد له وجود.