
في السادس من شهر أكتوبر عام 2010 رأيت دمعة تتحدر من عين الرئيس محمد محمود ولد أمات، بعيدا عن الوطن في معسكر الطلائع بمدينة اللاذقية السورية..
كنا في انتظار أن يأذن لنا النظام السوري بالعبور إلى مدينة غرة بحرا لكسر حصارها الذي استشهد على أسواره قبل أربعة أشهر مواطنون أتراك ضمن ما عرف باعتداء جنود الاحتلال على أسطول الحرية.