رجاءً، لا تجازف بِوَطن هش : على جنَباته عصابات وحركات وقنابل وأزيز ومفرقعات.. داخله فئات غاضبة، وأعراق هائجة، وطبقات باكية، وجروح تاريخية لم تندمل بعد.. وهناك، في بئر بلا قاع، غاز أسال كل لُعاب.
إن الحراك الدائر اليوم في الساحة الوطنية و الذي يثيره دخول الرئيس السابق "محمد ولد عبد العزيز" إلي حلبة السياسة و خاصة تبنيه لرئاسة الحزب الحاكم يدعو إلي إثارة النقاط التالية:
ليست هذه الصور من الانتفاضة الأولى ولا الانتفاضة الثانية في غزة..
الجرحى ليسوا فلسطينيين والجلادون ليسو إسرائيليين..
إنها قوات أمننا الباسلة تقمع الطلاب وما نقموا منهم غير أنهم طالبوا ببعض حقوقهم المشروعة.
لا شك أنكم مثلي قد سمعتم و رأيتم وقرأتم الكثير من الكلام الجارح والمؤلم والبذيء باتجاه بلدنا العزيز و دولتنا الوطنية بشعبها ورموزها ورجالها وماضيها وحاضرها،،، أكثر ما نملأ به صفحاتنا هو الحديث عن "أهل لخيام" و "الدخن" و "احمَيّرنا لخظر" و "هي ألاّ موريتان" و "المليون سارق" و "المليون فاشل" ووو، إلخ،،، تبدو الأمور وكأن كل شيء هنا باهتٌ وفبيح وكل شيء
يتم تداول تسجيل فيديو يعود إلى بضع سنوات، منذ عدة أيام، على شبكات التواصل الاجتماعي. يثير فيه الرئيس السابق، ولد عبد العزيز سوء التسيير الذي يمخر اقتصاد البلاد.