لن أكتب عن الزعيم أحمدو ولد حرمة في ذكراه الأربعين باعتباره والدي، لأنه هو من قام على تربية والدي، فكان له نعم الأب بعد وفاة والده، ولن أكتب عنه باعتباره مجرد سياسي موريتاني تولى في مرحلة معينة منصب نائب موريتانيا في البرلمان الفرنسي.
علينا أن نخجل من أنفسنا وأمام ضمائرنا وأمام العالم؛
لما وصلت إليه أوضاع التعليم من تردي في بلادنا
سلطة ونخبا ثقافية وسياسية وفاعلين مدنيين واجتماعيين واقتصاديين.
فانهيار التعليم يعني إنهيار السياسية وانهيار الاقتصاد وانهيار الثقافة ......وبالمحصلة إنهيار الدولة الموريتانية.
وَمَن ذا الَّذي تُرضى سَجاياهُ كُلُّها
... كَفى المَرءَ نُبلاً أَن تُعَدَّ مَعايِبُهْ
استهللت مقالتي بهذا البيت الذي توارثته العرب حين تريد أن تعدد مناقب ومكارم ساداتها ،ولعلي أستحضره الآن في ظل هجوم البعض تلميحا وتصريحا على مرشح الإجماع الوطني مرشح الأخلاق والقيم مرشح الكلمة الطيبة محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني