
حين أقرر أن أكتب مذكّراتي يوماً، سأسجل دون مواربة، ما عشته في بلدي موريتانيا، حين سدّت أبواب العدالة في وجهي وعلت وجوه القضاة ظلالُ الحيرة و الارتياب، وقد تنازعت في دواخلهم دوافع الطوى و عوامل وخز الضمير.
سأكتب عن القضاء في بلادي كما عشته، لا كما تصوره الدساتير وكتب القانون.